العالم المصري مصطفي السيد ينصح بالإحتفاظ بالذهب : لأنه يعالج السرطان
العالم المصري الكبير الدكتور مصطفي السيد إكتشف خواصا ينفرد بها الذهب دون غيره من المعادن
قال : إن الذهب له ثلاث خواص رائعة . فهو عاكس مبهر للضوء . كما إنه يمتص الضوء الذي يسببه ويحوله الي طاقة . الخاصية الثالثة أنه من أنجح المعادن تفاعلا مع الجسم البشرية . الجسم يقبله . ولا يرفضه . ويتفاعل معه دون إضرار . الدليل علي ذلك هو نجاح عمليات زرع المسامير الذهبية لعلاج كسور العظام وغيرها .
ويضيف الدكتور مصطفي السيد الذي منحته الولايات المتحدة أرفع وسام للعلوم في أمريكا لعام 2008 : عندما تدخل خلايا الذهب الي جسم المريض ، فإنها تضئ ، فتكشف عن موقع الإصابة . ثم تتحول الي طاقة لتدمير الخلايا المريضة بالسرطان .
وعن كيفية دخول الذهب الي جسم المريض .
يستخدم مايسمي تكنولوجيا النانو . نستخدم فتفوتة من الذهب لا تري بالعين المجردة . ثم نعالجها كيماويا ، حتي تستطيع أن تؤدي الوظائف الثلاثة بنجاح . أي الإضاءة والتدمير والتفاعل بدون ضرر مع الجسم البشري .
وكشف الدكتور مصطفي السيد عن معني تكنولوجيا النانو قائلا : إن كل ماحولنا من منتجات وخامات ، كراسي ، مكاتب ، خشب، معادن ، كومبيوتر ، أكياس بلاستيك وغيرها يحتوي علي ملايين الخلايا التي تعرف بالنانو . وكل مجموعة من الخلايا تشكل خاصية متميزة عن غيرها . وهذه الخواص يتم تعيظيمها وتوظيفها في منتجات محددة . الخشب للمنتجات الخشبية والحماية . الحديد للمنتجات الثقيلة وغيرها . النحاس للموصلات الكهربائية وغيرها . وهكذا كل الموارد والخامات الطبيعية .
و يحدث بعد الحقن بفتوفته الذهب المعالجة كيمائيا ؟
تتجمع خلايا السرطان حول الجسم الجديد ، الذي يضئ موقع الإصابة يتم يدمرها . هكذا يتم تدمير الخلايا المصابة دون غيرها ، بعكس العلاج الكيماوي أو الإشعاعي الحالي . الأخير يدمر الخلايا المصابة وغير المصابة .
أجاب الدكتور مصطفي السيد : هذا علم وليس سحرا . علينا أن نتوقع ثورة جديدة في العلوم ووظائف الخامات ، عندما تستقر تكنولوجيا النانو . نتائج الثورة ، أظنها قادمة بعد عقدين من الزمان .
سأل المذيعان : هل العلاج الجديد مازال في إطار البحث والتطوير . أم دخل مرحلة التطبيق ؟.
أجاب : النظرية إنتقلت الي التجارب العلاجية المتقدمة . أي مرحلة مابعد التجارب علي الحيوان .
وفي هذه المرحلة حصلنا علي ترخيص من الحكومة الأمريكية بإختيار مجموعات بشرية لتجربة العلاج ، تحت إشراف علمي دقيق . وتجري التجارب في ثلاثة جامعات أمريكية . وبقيادة فريق طبي يتمتع بشهرة واسعة . هذه المرحلة يمكن أن تستغرق خمس أو ست سنوات ، بعدها يتحول العلاج الي منتج .
و السر في نجاح العلاج ؟ .
إكتشاف أسرار الجنيات . لقد إكتشف العلماء خريطة الجنيات البشرية ، بعد أن كانت وهما غير مرأي .
الجينات تحتوي علي كل أسرار الجسم البشري وسلوكياته .
وقد التفت الي هذه المسألة من خلال الأسئلة الأولية التي يوجهها الطبيب للمريض . عادة مايسأل هل والداك مصابان بالسكر مثلا أو ضغط الدم أو أمراض القلب . ويتكرر نفس السوآل في حالة السرطان .
وعادة ماتكون إجابة المريض هي أولي خطوات العلاج .. لأنه يكتشف في هذه الحالة علاقة الإصابة بالوراثة .
وهكذا توثقت الصلة علميا بين الوراثة والجينات في العقد الأخير..
.. وإعتقد إننا سوف نتوصل الي حقائق مبهرة حول هذه العلاقة خلال العقدين أو الثلاثة القادمين . وهو نفس المدي الزمني لنضوج أبحاث النانو تكنولوجي .
وسر إهتمامي بمرض السرطان ؟ .
أ زوجتي توفيت بالسرطان . وبدأت أنا وإبني الجراح الكبير في تعقب حالة زوجتي . ناقشنا الطبيب المعالج . ودرسنا الملف الطبي جيدا . ثم بدأنا نضع خطة البحث . وهكذا توصلنا الي ماتوصلنا اليه ..
سألاة : كيف يتم إختيار العلماء لوسام العلوم في أمريكا ؟.
أجاب : يتم الإختيار عن طريق العلماء أنفسم . إنهم يرشحون من يرونه بارزا في أحد العلوم أو الإكتشافات . ثم يتم عريض الإسم علي هيئة محكمين تتميز بالكفاءة والنزاهة . وعندما يتم التصديق علي الإسم المرشح ، يجري إحتفال خاص في البيت الأبيض . ويتولي الرئيس الأمريكي بنفسه تقديم الوسام .
حديث الذهب الذي أدلي به الدكتور مصطفي السيد ، يذكرنا بحوار آخر أجرته البشاير مع سامي الراجحي وهو مصري إكتسب شهرة واسعة في عالم الذهب . أصبح متخصصا في إكتشاف مناجم الذهب . ونجح بعد عذاب طويل في إقناع الحكومة المصرية بجدوي إستغلال مخزونات الذهب في منطقة السكري ، جنوب مرسي علي البحر الأحمر . ونجح في الحصول علي إمتياز حفر منجم للذهب في المنطقة ..
قابلته منذ سنوات . كانت أوقية الذهب في حدود 400 دولار للأوقية .. السعر الآن 900 دولار للأوقية .
سألته لماذ كل هذا الجهد الذي تبذله : هل للذهب جدوي إقتصادية غير الزينة للنساء ؟.
أجاب : الذهب شريك رئيسي في صناعات المستقبل القادم . إنه شريك في كل الصناعات الألكترونية الحالية. هل تعرف الذاكرة التي تضعها داخل التيلفون المحمول . أو الذاكرة للكومبيوتر . أو الذاكرة لكل المنتجات الألكترونية . الناس لا تدري أن الذاكرة تنطوي علي ، مسحة رقيقة جدا من الذهب .
الذهب هو المعدن الوحيد الذي يحافظ علي أي نقش فوق سطحة . لا يبلي هذا النقش مهما طال الزمن . من هنا تم إستخدام رقيقة الذهب في تسطير معلومات الذاكرة التي نريدها للكومبيوتر أو التيلفون المحمول أو التلفزيون أو الوسائل الأخري ..
وكلما توسعت صناعة الألكترونيات ، كلما إرتفع الطلب علي الذهب .
وإكتشفو أن الذهب هو المعدن الوحيد القابل للتمدد تحت أي ضغط جوي . ولهذا يتم تصنيع زجاج الطائرات الحربية وزجاج الطائرات الركاب العملاقة ، من سبيكة تحتوي علي الذهب ورمال الزجاج ... وكلما إتسع الطلب علي النقل الجوي ، كلما زاد الطلب علي الذهب ...
أخيرا للذهب خاصة رائعة . إنه أقوي عاكس للضوء . وأقوي معدن قادر علي تحويل الضوء الي طاقة . وهو الوحيد القادر علي الخدمة الشاقة مع محطات الفضاء والأقمار الصناعية ... لهذا يتم تصنيع كل بطاريات الطاقة من مواد يدخل فيها الذهب بكميات مختلفة ...
المصدر : العالم اون لاين
@w@w@w@w@w@w