هل لاحظ أحد من الملايين الذين شاهدوا خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما من جامعة القاهرة إلي العالم الإسلامي أمس الأول وجود أي شيء أمامه ؟! بالتأكيد لم يلحظ الكثيرون أي شيء إلا أن الرئيس الأمريكي كانت أمامه شاشتان «تلي بارومتر» غير مرئيتان تعرضان أمامه الخطاب مكتوبا دون أن يلاحظ أحد ذلك، وهو نوع متقدم من شاشات العرض الأكثر تطوراً علي مستوي العالم في التكنولوجيا،
والتي لا يوجد لها مثيل في مصر، الشاشة تعرض الخطاب حسب وجهة نظر أوباما، فإذا نظر ناحية اليمين وجد الكلام أمامه، وإذا نظر ناحية الشمال وجد الكلام أمامه، وكان لافتا أن أوباما رافعاً رأسه طوال الوقت ولا ينظر إلي ورق أمامه .
الشاشتان موصولتان بجهاز كمبيوتر، جاءتا من أمريكا خصيصاً لهذا الغرض، وليس الشاشتان فقط بل كل ما كان موجوداً علي المنصة، جاءت به أمريكا، الشاشتان اللتان وضعتا أمام أوباما عبارة عن شاشتين كريستال سائل LCD (Liquid Crystal Display)، وسبب انتشار هذا النوع من الشاشات هو مزاياها مقارنة بتقنيات العرض الأخري، حيث إنها أقل سماكة وأخف وتستهلك من الطاقة مقداراً أقل مما تستهلكه الشاشات التي تعمل بأشعة المهبط .
إطلاق صفة «الكريستال السائل» علي هذه الأشياء يحمل بعض التناقض! إذ عند ذكر الكريستال يتبادر إلي الذهن مادة صلبة شبيهة بالكوارتز والتي عادة ما تكون صلبة كالصخر، بينما معني كلمة سائل مختلف كلياً .
إن إحدي خصائص الكريستال هو تأثره بالتيار الكهربائي الذي يؤدي عند مروره به إلي تخفيفه بدرجات متنوعة حسب قوة التيار، ويتم استخدام هذا الكريستال السائل بالذات في شاشاتLCD لأنه يستجيب للتيار الكهربائي بطريقة تجعله يتحكم بمقدار مرور الضوء من خلاله
هؤلاء هم الامريكيون الدين بهروا العالم بتقدمهم وديموقراطيتهم ............والان اظن اننا جميعا قد وعينا تماما لمادا اعطى الله تعالي مقاليد الحكم لهم ......ونزعها من المسلمين..فلو كان الامر غير هدا لكان خطئا والله تعالى حكيم عليم (يعلم خائنة الاعين وما تخفي (الصدور